جلست بمفردي في غرفتي وأنا أفكر في كلام الأستاذ الدكتور ابراهيم الفقي عن
التخيل والتركيز وحل المشاكل الطبية بهذه الطريقة البسيطه , وبالفعل بدأت
وتوضأت وجلست وأنا متجه الى القبلة وبدأت في التسبيح والصلاة على النبي وغبت
بها عن ادراك ماحولي وأصبح التركيز في البؤرة, وأصبح المسيطر ظاهرا على الباب
فسار يخترق المستحيل فمن مسران الى شريان الى وعاء الى غدة , لا يسبب جرح ولا يترك
أثر تلف لأي خلية حية , وكأنه شعاع يخترق بلا أزية, وتقدم المسيطر حتى وصل الى
الكبد فوجد صرح من البناء العظيم , ووجد فيه بعض الخلايا المرهقة, فسلط عليها
شعاع الأمل في الله الذي رفع مؤشر المناعة الى الدرجة القصوى , ثم قرأ سورة الفاتحة
وهناك تحول الكبد الى بناء قوي صالح من خلايا كلها سليمة وحية , عاد المسيطر
من حيث جاء فوجد أنه أستغرق أقل من 60 ثانية في شفاء العمر كله , فلحظة
صدق وتركيز يمكن أن توفر سنين من المعاناة والألم .